اهلا بكم

نريد ان نجعل من الغربه وطن نكلله بالمحبة والامل لان الحياه قصيرة والخالق يحاسبك عل كل نعمه اعطاك اياها لتخدم بها نفسك وبني جنسك يعني اعمل على اصلاح نفسك اولا والكون ثانيا با لتي هي احسن بالتسامح واحلال السلم والخير ولو بالكلمه الطيبه والكلمه الطيبه صدقه و علي قوك الشاعر

لا خيل عندك تهديها ولا مالا فليحسن النطق ان لم تحسن الحال

الجمعة، 21 أغسطس 2009

المستثنى

المستثنى
إخراج اسم يقع بعد أداة استثناء من الحكم أو المعنى المفهوم قبل الأداة .فالمستثنى اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستثناء ومخالفا ما قبل الأداة في الحكم .مثل :برأ القاضي المتهمين إلا متهما . فالاسم الواقع بعد أداة الاستثناء "متهما " هو الذي أخرج من الحكم السابق للأداة وهو البراءة , وهو المستثنى من حكم البراءة .
أركان الاستثناء
وهي مكونات جملة الاستثناء , التي تتشكل من : المستثنى "متهماً" والمستثنى منه " المتهمين " ومن الأداة " إلا " ومن الحكم العام وهو "البراءة " في الجملة السابقة
أدوات الاستثناء أشهرها ثماني هي : إلا , غير , سوى , ما عدا ، ما خلا ، حاشا , ليس , لا يكون .
أنواع الاستثناء
الأول : الاستثناء المتصل :وهو ما كان فيه المستثنى من نفس نوع السمتثنى منه مثل :ظهرت النجوم إلا نجمةً .
قلمت الأشجار إلا ثلاثةَ أشجار .عرفت المدعويين إلا واحداً
والثاني : الاستثناء المنقطع
وهو ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه مثل : رجع الصيادون إلا شباكَهم ، فالمستثنى " الشباك " من غير جنس المستثنى منه " الصيادون " وإنما هو من لوازمهم وأدواتهم .رجع الصيادون إلا شباكَهم ومثل : حضر الضيوف إلا سياراتِهم وعاد الطيارون إلا الطائراتِ
وهنالك من يضيف إلى هذين النوعين : الاستثناء المتصل والمنقطع نوعا ثالثا يسمونه
الاستثناء المفرًغ وهو ليس من باب الاستثناء ولا رابط بينه وبين أسلوب الاستثناء , لعدم وجود مستثنى منه ولا مستثنى , وقد توهموا الاستثناء لوجود إحدى أدواته في الجملة وهي (إلا) التي تدل على الحصر . مثل : ما انتصر إلا الحقُ , وما ساعدت إلا محمدا وما التقيت إلا بزيدٍ . حيث تعرب الأسماء بعد أداة الحصر على أنها فاعل , ومفعول به , واسم مجرور وكأن أداة الحصر لا وجود لها .
حكم المستثنى (وجوب نصب المستثنى)
1- أن تكون جملة الاستثناء تامة موجبة , مثل :نزل اللاعبون إلى الساحة إلا حاميَ المرمى
ردد المنشدون النشيد ما خلا سعيداً .ساومت البائعين ما عدا البقالَ.غردت الطيور ما حاشا الحسونَ .في الأمثلة السابقة نلاحظ أن المستثنى كان منصوبا فيها جميعها , وذلك لأن الجملة مثبته – غير منفية – وأن الاستثناء تام حيث كان المستثنى منه موجودا , ويسمى هذا النوع الاستثناء التام الموجب .
2- أن تكَون جملة الاستثناء تامة – وجود المستثنى – منفية شريطة أن يتقدم المستثنى على المستثنى منه مثل
ما جاء إلا علياً أحدٌ .مثل قول الشاعر :ما لي إلا آلَ أحمدَ شيعةٌ ومالي إلا مذهبَ الحق مذهب
3- أن يكون المستثنى منه من غير جنس المستثنى منه – في الاستثناء المنقطع - سواء أكانت الجملة مثبتة أم منفية . نقول :
عاد الحصادون إلا مناجلَهم .صعد الركاب إلى الطائرة إلا حقائبَهَم
وهكذا نلاحظ أن نصب المستثنى واجب في الحالات التالية :
1- إذا كان الاستثناء تاما مثبتا
2- إذا كان الاستثناء تاما مثبتا أو منفيا , وتقدم المستثنى على المستثنى منه .
3- في الاستثناء المنقطع سواء أكانت جملة الاستثناء تامة مثبتة , أم كانت منفية
جواز النصب واتباع المستثنى للمستثنى منه "إبداله منه" .لم يحضر المسؤولون إلا المحافظَ , المحافظُ .حيث يعرب المحافظ على أنه مستثنى منصوب, أو بدل مرفوع من "المسؤولون .ما صدقت الخطباءَ إلا خطيباً ، خطيبا
خطيبا : مستثنى منصوب أو بدل من مفعول به منصوب (الخطباء)
ما تعاملت مع مكاتب السفر عدا مكتبا ، مكتبٍ
مكتبا : مستثنى منصوب أو بدل من اسم مجرور- مكاتب -لعلنا نلاحظ ان المستثنى كان في الجمل السابقة منصوبا وجاز معه إعراب آخر هو البدل من الاسم السابق له (المستثنى منه). والسبب في ذلك هو كون الاستثناء تاما – لوجود المستثنى منه في الجمل – أولا , ولكونه غير مثبت – منفيا – ثانيا .
لذا يجوز نصب المستثنى أو إبداله من المستثنى منه عندما تكون جملة الاستثناء تامة ومنفية. هذا ويعامل النهي والاستفهام الإنكاري – الذي لا يحتمل إجابة – معاملة النفي .
نقول في النهي :لا يجلس أحدٌ إلا الناجحَ أو الناجحُ
وفي الاستفهام الإنكاري نقول :من ينكر فصل الوحدة إلا المكابرَ , المكابرُ
ومثل :قوله تعالى"ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون"، لأن معنى يأبى ."لا يرضى" ، إلا أن يتم = إلا اتمامَ
جواز نصب المستثنى وجره مع الأدوات عدا , خلا ,حاشا والتي يعتبرها النحويون حروف جر.
نقول : قطفت الأزهار عدا الوردَ ، الوردِ .زينت الغرفَ خلا غرفةً , غرفةٍ .زرت مدارس الحي حاشا مدرسةً , مدرسةٍ
أدوات الاستثناء
إلا : وهي أداة استثناء في جملة الاستثناء , وأداة حصر في غير ذلك ، مثل :ما فاز إلا المجدُ .ما قرأت إلا مقدمةَ الكتاب
ما تعاملت إلا بالدينارِ
غير وسوى : وهما في الاستثناء اسمان يعربان إعراب المستثنى ويحملان على (إلا) - يعنيان معنى إلا - ويثبت لهما الإعراب الذي يكون للاسم بعد إلا في الاستثناء –المستثنى- . ففي الاستثناء التام المثبت ، نقول :فهم التلاميذ القاعدة غيرَ سميرٍ
فهم التلاميذ : فعل وفاعل
القاعدة : مفعول به
غير : مستثنى منصوب علامته الفتحة وهو مضاف .سمير : مضاف إليه مجرور
ركب المسافرون الطائرة سوى صالحٍ .ركب المسافرون : فعل وفاعل . الطائرة : مفعول به منصوب
سوى : مستثنى منصوب علامته الفتحة المقدرة على آخره وهو مضاف .صالح : مضاف إليه .
لعلنا نلاحظ أن إعراب غير وسوى في الجملتين السابقتين كان كإعراب الاسم الذي يأتي بعد إلا – المستثنى – ولذا أعربت كل واحدة على أنها مستثنى منصوب وفي الوقت نفسه كانت كلتاهما مضافتين والاسم الواقع بعدهما , كان مضافا إليه مجروراً .
أما في الاستثناء التام المنفي , فنقول :ما أتم الدورانَ حول المضمار أحد غيرَ , غيرُ لاعبٍ
غير : مستثنى منصوب .غير : بدل مرفوع .ما صدقت أحداً غيرَ ، غيرَ عادلٍ .غير : مستثنى منصوب .غير : بدل منصوب
ما وثقت بتاجر سوى ، عبيدٍ .سوى : مستثنى منصوب .سوى : بدل مجرور
ما كتبت من الرسالة سوى فصلين .سوى : مستثنى منصوب .سوى : بدل مجرور
نلاحظ أن غير وسوى في الاستثناء التام المنفي تعربان مستثنى منصوب أو تعربان على البدلية من المستثنى منه ، ويكون الاسم الواقع بعدهما مجروراً بالإضافة
أما في غير أسلوب الاستثناء فتعربان وفق موقعهما من الجملة مثل :ما احتُرمَ غيرُ العاملِ .غير : نائب فاعل مرفوع
ما انتقدت سوى المقصرِ .سوى : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخرها . ما أعطيت غيرَ المحتاجِ
غير : مفعول به منصوب
ما مررت بغيرِ عاملٍ .غير : اسم مجرور بغير
الأدوات : خلا , عدا , حاشا ويكون المستثنى بعدهما إما منصوبا أو مجروراً باعتبار أن هذه الأدوات حروف جر .
ما خلا و ماعدا – ويمنع جل النحويين استعمال (ما) مع (حاشا) ويكون المستثنى بعدهما إما منصوبا على الاستثناء أو منصوبا على أنه مفعول به .
وهنالك أداتان هما ليس ولا يكون ولا تعتبران في الاستثناء فعلين , إنما تعتبر كل واحدة أداة ترادف معنى (إلا )
نقول : سافر القوم ليس الأميرَ .سافر القوم : فعل وفاعل .ليس : أداة استثناء مبنية على الفتح بمعنى (إلا)
الأمير : مستثنى منصوب علامته الفتحة
انسحب الجنود لا يكونُ القائدَ .انسحب الجنود : فعل وفاعل .لا يكون : أداة استثناء بمعنى (إلا) .القائد : مستثنى منصوب علامته الفتحة
شبه الاستثناء لاسيما وبيدَ
لا سيما كلمة مركبة من لا النافية للجنس ومن (سيًَ) التي تعني (مثلَ) ومثناها سيان . وتستعمل لاسيما لترجيح ما بعدها على ما قبلها .
نقول : أحب الأزهار ولاسيما النرجسِ , حيث رجحت حب النرجس على غيره من الأزهار .
وحكم إعراب الاسم الواقع بعدها – إن كان نكرة – جاز رفعه ونصبه وجره . مثل :كل كريم محبوب ولا سيما كريمٌ مثلُك
كل : مبتدأ مرفوع علامته الفتحة وهو مضاف .كريم : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر .محبوب : خبر مرفوع
لا : نافية للجنس حرف مبني على السكون .سيَُ : اسم لا النافية للجنس منصوب بالفتحة لأنه مضاف
ما : زائدة .كريم : خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو .مثل : نعت مرفوع , وهو مضاف ك : في محل جر بالإضافة
ولا سيما كريمٍ مثلكِ .كريم : مضاف اليه مجرور .مثل : نعت لمجرور .ولاسيما كريماً مثلك .كريما : تمييز منصوب
مثل : نعت لمنصوب
أما (بيدَ) فهي دائما منصوبة على الاستثناء , ولا تقع إلا في استثناء منقطع , وتكون مضافه إلى المصدر المؤول بأن المشبه بالفعل مثل إنه لكثير المال .بيدَ أنه بخيل = بيدَ بُخْلِهِ

الخميس، 13 أغسطس 2009

الياجوجية والماجوجية على الابواب من المسؤول ومن تعاقب ياعراق ؟؟

الياجوجية والماجوجية على الابواب من المسؤول ومن تعاقب ياعراق ؟؟
يؤكد علماء النفس ان الخبرات المؤلمة لا تنسى بسرعة فما هو السبيل للنسيان اذن ؟وكيف لنا ان ننسى ولازلنا نعيش الفواجع المؤلمة يوميا وبعدد الانفاس وخبراتنا المؤلمة في تراكم وازدياد فكم نحتاج من الوقت في هذه الحالة لكي ننسى و على كاهلنا يقع كل هذا الكم الهائل من التراكمات المؤلمة و المتفرعة التى تكاد بقساوتها ان تطحننا وعلى مرءى ومسمع من العالم ؟ وهل يتسع عمرنا الافتراضي لمزيد من الوقت لهذا النسيان ؟ وما هي سبل النسيان والراحة ؟ هل بالقاء اللوم على الاخرين كما القى ادم اللوم على حواء لانها اغوته وكما القت حواء هي بدورها اللوم على الحيه لانها سبب خطيئتها وبالنتيجة عاقب الله الثلاثه (سفر التكوين ) .لكن بهذه النتيجة لم تنتهي الحكاية فاللوم لا زال يمارس والحية مستمرة بالاغواء على قدم وساق ولازلنا نبحث عن من نلقي عليه اللوم( غير الحية طبعا لا اساس لحكاية اغواء حواء لادم في القران اطلاقا) و هل يمكننا ان نعتبر عملية الالقاء بأسباب اخطائنا على الاخرين من خلال القاء اللوم عليهم هو دافع لاستمرار فعل الاخطاء وتكرارها وعدم تجاوزها بأعتبار ان اللوم يخفف من عقاب تأنيب الضمير او لاننا بعملية اللوم هذه نبعد عن انفسنا الاشكالات المترتبة علينا نتيجة اخطائنا او اننا لانريد ان نعترف بالخطأ اصلا او انه يخفف من وطأ المشكلة؟و هل اللوم هو الحل ام العلة ؟ وهل يبرر سوء المعاملة من قبل الاخرين ارتكابنا الاخطاء ؟ بالرغم من ان لا ادم ولا حواء ولا الحية نجوا من العقاب. ولكن اليس من الممكن ان يكون اللوم سبيل قد يوصلنا الى الجاني الحقيقي ونقطع الشك باليقين ؟ فدعونا نبحث اذن على من عليهم نلقي بلومنا لكي يعاقبوا . نبدء الحكاية من التكوينة الوزارية ومن هو المسؤول عن التشكيلة اياها ؟ وماهي الاسس المتبعة في الاختيار ؟ ومن الذي يقع عليه اللوم لكثرة اخطائه ?ومن منهم تعاقب ياعراق؟ وما هي الاسباب وراء افراز هذه التشكيلة (بسم الله ماشاء الله )؟ هل هي المحاصصة الطائفيه ام سوء الاختيار ام قلة الخبرة ام جهلنا بمفهوم الديمقراطية ام انعدام روح المواطنة ام هشاشة الاحزاب ام كل هذه الاسباب مجتمعه مع بعضها البعض ام ماذا؟ فالاستفسارات كثيرة والاجابات تتحمل التأويل بأسهاب واطناب .ولكن قبل الاجابة عن هذا وذاك لي وقفة قصيرة على مشهد ديني تاريخي مهم مستوحي من سورة الكهف وهو يمكن له ان يتكرر في اي زمان ومكان وببساطة يمكن من خلال ادراكه ان نصل الى كل الحلول الممكنة هي حكمة ذي القرنين الحاكم العادل الصابر وكيف تعامل مع الواقع وغير الموازين بعقله وحكمته وصبره وعلمه . يذكر القدير ,حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونها قوما لا يكادون يقفهون قولا( 93 الكهف ) ممتاز !!!! يعنى وصل به المطاف عند قوم جهلة لا يفقهون شيئا بمعني لاعلم و لا ثقافة ولا دين ولا صناعة ولا قوة ولا جاه ولا ماضي ولا حتى معالم انسانية متميزة . قيل ان القوم اياهم الذي تعامل معهم ذو القرنين كانت لغتهم الاشارة ومن الصعب التفاهم معهم لغويا يعنى الفرق بينهم وبين العراقين بين السماء والارض( لان بدون حسد نصف العراقيين خطباء والنصف الثاني شعراء وهذا يشهد له الجميع ) هذا اولا . ثانيا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا( 90 الكهف) عجيب !! وهذا يعني لاتوجد عندهم معالم حضارية بالمرة و لا حتى ما يسترهم معنويا كان ام ماديا اي لا عدالة ولا شريعة يسيرون عليها ولا عمران يحتمون به ولا قانون يسير امور حياتهم كان يكتنفهم الفقر والكسل والخوف ولا تفرقهم عن الحيوانات كثيرا لانهم يستعملون الكهوف كمأوى لهم ( اما بلادنا فهي مهد الحضاره والعلوم ). ثالثا وهو الاهم قالوا : ياذا القرنيين ان ياجوج وماجوج مفسدين فى الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا( 94 الكهف) وهنا بيت القصيد (و مربط الفرس ياجوج وماجوج !!) فالجماعة رغم جهلهم وفقرهم وقلة حيلتهم طلبوا العون والمساعدة كرجل واحد نعم وقفوا وقفة رجل واحد للتخلص من العدو وشخصوه بمنتهى الدقة والوضوح والصراحة وكانو على استعداد لكل شي في سبيل التخلص من هذا العدو بغض النظر عن قوته و الاعبيه وحقده وما الى ذلك ثم عرضوا المال على ذي القرنيين في سبيل التخلص من هذا العدو لكن ذو القرنين كان رجلا عادلا وحكيما وقائدا ومصلحا ومفكرا لم ولن يغريه المال لان رأسماله هو العلم والحكمة فقال ما مكنني فيه ربي خير فأعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما ( 95 الكهف) يا للعظمة ! ما مكننه فيه ربه خير !! نعم وهل يوجد افضل واخير واثمن من زينة العقل والحكمة فهي تساوي كنوز الارض كلها و لا يمكن ان يثمن وهو كان بأمكانه ان يقول لهم دعونا نحاربهم ويطور عجلة الحرب وهو قادر على ذلك ولكن لا والف لا لان هزيمة العدو لا تقتصر على الحرب فقط عند اصحاب العقول النيرة ( والعقل العراقي لا غبار عليه ) .وبما انه عرف قدراتهم العقلية والفكرية (ناس مساكين ) طلب منهم العون بقوة عضلاتهم فى العمل والاتحاد فيما بينهم لدحر العدو (ائتلاف موحد لخدمة الوطن وهدف واحد لانقاذ الجميع )اما التدبير والتشريع فذو القرنين اخذها على عاتقه ( هو الجهة التشريعية وهم الجهة التنفيذية )وفعلا بعد ان سد الطريق على الاعداء وبأمكانات كانت موجودة لديهم لكن كانوا لا يعرفعوها لان الجهل يعمي البصر و البصيرة ( مثل عمانا الان) فالخير موجود ولم يستوردو شئا فبعقليته العلمية الواعية (تركيبه الزئبق والحديد) جعل من الحديد ( بعد ان كان قطع متناثرة هنا وهناك مثل خيرات العراق بالوقت الحالي ) سدا منيعا وبعد ان علمهم واصلح حالهم وابعد عنهم الاعداء عمد الى الشريعة والقوانين لاحلال العدل والمساوات بين الناس يعني لا حكم للقانون في الفوضى والحرب والارهاب والتناحر الطائفي والحزبي والسياسي (فالدستور يصبح حبرا على ورق في مثل هذه الحالات ) . فقال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا واما من امن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا ( 87- 88 الكهف) وهنا يكمل العدل اي بعد ما عرفوا الحق من الباطل وامنوا من العدو وسكنوا البيوت جاء الحساب معاقبة المسئ ومجازات العمل الصالح( فليسمع السامعون وليبصر المبصرون ) خلاصة القول الحاكم العادل تقع على عاتقة مهمة دفع الاعداء وتوفير الامن والامان وسد جوع الفقراء من مأكل ومسكن وبعدها معاقبه المسيئ ومكافأة المصلحين اذن اين حكامنا من ذى القرنين فاغلب الشعب العراقي اما مهجرا او مهاجرا ونسبة البطالة حدث بلا حرج والمرضى صورهم وحالاتهم المستعصية ملئت القنوات الفضائيه ( استجداء الكتروني فضائي عنكبوتي مباشر وبه دخلنا التاريخ ولاول مرة بدون عرق جبين )والاعداء من كل الجهات لا يعدوا ولا يحصوا ولا حتى يعرفوا اصلا (الماجوجية والياجوجية العصرية ) ونسبه الاميه في تزايد (لان الصين اغلقت ابوابها) اذن الا يوجد فينا ذو القرنيين عراقي شريف واحد ينقذنا !! ولنتفق انه هو الذي اختاره الشعب العراقي ورحبنا بيه ولازلنا ولكن المشكله هنا على من نرمي بلومنا فى عراقنا الحبيب بعد كل هذه المصايب ؟ومن الذي يجب ان يعاقب ؟ اكيد عرفتوا على من !! لا مو عليه ما حزرتوا !!وانما يقع اللوم على عاتقنا اجمعين نعم على عاتق الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته لاننا مقصرين ولم نقف وقفه رجل واحد تجاه عدونا ولم نساند من اخترنا ولم نتحد معه ونقدم كل ماهو افضل للشعب العراقي بالتعاون ونكران الذات ولم ننجز اعمالنا بضمير هل يعقل ان الجهلة الذين التقاهم ذو القرنيين رغم جهلهم وقلة حيلتهم يكونوا افضل من العراقيين فهم قدموا كل شيئ في سبيل الخلاص من العدو اما رجالاتنا نحن بالعكس سرقوا اموال الشعب وا تفقوا و يتفقون مع الاعداء بمسميات ما انزل الله بها من سلطان بأسم الطائفية والقومية والشيعة والسنية والكردية وغيرها والان وبعد هذا الاستطراد هل اصبحت الصوره او المشهد العراقي واضحا للجميع ؟ هل بأمكاننا ان نصدر الحكم ونحاسب المسيئ ؟ نعم وبكل جرئه !! الحكم هو اننا كلنا مذنبون وبأمتياز !!نحن من اختار ونحن من تسامح ونحن من اهمل وكلنا لنا اليد الطولى في ان نجعل الاخر يتطاول علينا وان ينهب اموالنا ويقتل اطفالنا ويستحل نسائنا والان حان وقت اصدار الحكم وتطبيقا له وبدون اسئناف او استثناء يجب على الشعب العراقي وبكل اطيافيه ان يبتعد عن الخرافات وان يواجه الحقيقة بانه محاط بالاعداء الياجوجية والماجوجية ( السعودية تصرف الاموال لقتل العراقيين بدون استثناء وبمباركة مصرية بأمتياز والكويت تركض ركض النعام في سبيل ان يبقى العراق تحت طائلة البند السابع وسوريا وتركيا جففت المياه وبدون تأنيب للضمير وما خفي كان اعظم والاردن معقل للارهاب واللصوص لتجندهم ضد العراق وشعبه وعلى عينك يتاجر وتأخذ النفط ببلاش وايران وما ادراك ما ايران ملتهيه هل الايام اما الامة العربية نضالهم بالامتار و العظمى الله اكبر حيرت الي ما يعرف يحتار ) وعلى الاحزاب السياسية والدينية ان تحل خلافاتها بعيدا عن ارواح واموال العراقيين وعلى الساسة الكبار ان يقفوا وقفة رجل واحد من اجل العراق كفانا ارواحا تزهق ودما يسيل كفانا فوضى وتهريج اجلسوا ياحضرات على الطاولات التى كلفت الملايين من قوت الشعب وتناقشوا وتحاورا و تكافشوا واخرجوا لنا متحدين متوحدين وبهدف واحد هو انقاذ العراق والا والله العظيم ولن ولم تنتصرو على الماجوجيين والياجوجيين لو يجى اعزير لان الماجوجية والياجوجية همهم الاول والاخير القضاء عليكم متفرقين.
ا د اقبال المؤمن