اهلا بكم

نريد ان نجعل من الغربه وطن نكلله بالمحبة والامل لان الحياه قصيرة والخالق يحاسبك عل كل نعمه اعطاك اياها لتخدم بها نفسك وبني جنسك يعني اعمل على اصلاح نفسك اولا والكون ثانيا با لتي هي احسن بالتسامح واحلال السلم والخير ولو بالكلمه الطيبه والكلمه الطيبه صدقه و علي قوك الشاعر

لا خيل عندك تهديها ولا مالا فليحسن النطق ان لم تحسن الحال

الأربعاء، 24 يونيو 2009

لا يأس مع المالكي في اعادة اعمار العراق الحر

لا يأس مع المالكي في اعاده اعمار العراق الحر
بثت محطة التلفزيون الفضائية العراقية يوم 24.06.09 تغطية خاصة للقاء السيد نوري المالكي مع عدد من الصحفين ومدراء القنوات الفضائية العراقية الاخري اما سبب هذه التغطية الخاصة لم يذكرها التلفزيون العراقي واما ألاسئلة التى طرحت على السيد المالكي فكانت اغلبها مطروحة من قبل او السيد المالكي قد علق عليها في مناسبة ما والاجابات متوفرة فى الكثير من وسائل الاعلام المتنوعة ويفترض من هذا الجمع الاعلامي ان يكون ملم بها و ان يطرح اسئلة اخرى غير مطروحة تهم الشعب العراقي وخاصة فى اموره الحياتة و الخدمية والمستقبلية التى تخص المواطن مباشرة وبالرغم من ذلك كانت اجابات السيد المالكي وحديثه على اسئلتهم سلسلا جادا واضحا ومعبرا حقا واضفى عليها نوع من السبق الصحفي والرجل كان واثق با لمستقبل وتطلعاته المشروعة لبناء العراق وكله ثقة بذلك الحقيقة حديثة او با الاحرى ثقته بالمستقبل والعراق وتعامله الديمقراطي جعله كرجل مصلحا قبل ان يكون رجل سياسة دفعنى للتفائل ايضا بعد ان اصبح الياس يتملكني على اثر ما تبثه القنوات المعادية و التى لا تريد للعراق ان ينهض من هذه الكبوة ورغم التفجيرات التي تحدث بين الحين والاخر هنا وهناك ورغم كل الاصوات الشاذة لشخصيات محسوبة على العملية السياسية التي تصرح باشياء ما انزل الله بها من سلطان كلما سنحت لها الفرصة وأبتعدت عن ارض العراق او بداخله او كلما احس مسؤول ما بأنه مستفز من قبل اي شخص ما فيدلو بدلوه ويا ليته لم يدلو المهم اليوم أيقنت بشخص المالكي ان العراق لازال بخير ولابد ان تتحقق ارادة الشعب الذي عانى الويلات من جراء البعث واعوانه وان للشعب العراقي الحق في اختيار هذا الرجل والمراهنة عليه في بناء العراق الجديد كم تمنيت لو كنا التقيناه قبل عشرون سنه مثلا لاصبحت الامور اخرى كم كنا نود ان تسمع اصواتنا وان
نتحدث مع المسؤولين بكل صراحه وبدون خوف من ماذا نطرح او نسأل او نناقش او نقول اما الكتابه فهي من المحرمات علينا كانت حياتنا كلها خوف بخوف وكأن اليأس متملك الجميع كنا نحاسب على كل شارده او وارده حتى وان لم نكن مسؤولين عنها كم كنت اتمنى ان تكون محاضراتي فى الجامعه لا تخضع لشرط الرقيب الذاتى والنفسى الذى يجعل المرء بعيد كل البعد عن الابداع كم كنت اتمنى ان اسمع اراء الطلبه بكل صراحه ووضوع فيما يخص حياتهم العلميه والمستقبليه لان مفهوم التعليم الجامعي بنضري هو ان نعلم الطالب كيف يتعلم ان يحصل على المعرفه بنفسه وكيف يحل مشاكل الحياه التي يواجهها بنفسه معتمدا على خزينه المعرفي لا انسى ذلك اليوم قبل اكثر من خمسه عشر عاما كنت ادرس الادب لطلبه المرحله الثالثه لقسم الفنون السمعيه والمرئيه قى كليه الفنون الجميله وعلى هامش المحاضره قرءه احد الطلبه وكان مبدعا حقا قصيده رائعه و رغم رمزيتها كان واضحا انها تنتقد الوضع السائد في العراق انذاك ايام الظلم البعثي وكم اعجبتني واعجبت الطليه القصيده الرائعه اياها ولكن في اليوم الثاني اختفى الطالب ولم ياتي للكليه وهو من سكنه الثوره وكم من طالب بعث وراءه لكي يعود لمواصله الدراسه الا انه ابى ذلك لانه كان يتوقع اعتقاله في اي لحظه يعد ان قرءه هذه القصيده الا انه جاء ليودعني عندما غادرت العراق فتحياتي له ان كان على قيد الحياه واليوم كم هي الحريه رائعه ويتغنى به الجميع وكم هو المالكي اهلا لهذه المهمه عندما قال بانه يعتمد على الكفاءات العلميه والاقتصاديه والادبيه لبناء الوطن وكم تمنيت ان اكون بين هذه الصفوف الخيره الصادقه التى تريد ان تبني حقا الوطن حتى ولو با الكلمه وها انا اجسدها وهو اضعف الايمان فا ليأس ليس له مكان في ركب المالكي ويا ليت الصحوه تتملك كل السياسين وكل الشعب للنهوص با العراق الجريح قبل فوات الاوان

د.اقبال المؤمن

الجمعة، 19 يونيو 2009

خطبه الجمعه والحل السحري للازمه الايرانيه

خطبه الجمعه والحل السحري للازمه الايرانيه
كنا نتوقع اكثر حكمه من اكبر مرشد للدوله الايرانيه الا ان سحر الخطبه كان مفعوله غير مجدي فا الشارع لا زال يغلى والتكهنات جاءت على الطريقه البائده وحشر الاستعمار والقوه الكبرى وعلى رئسهم بريطانيا وامريكا كالمعتاد في التدخل با الشؤون الداخليه لايران وبدء التوعيد والتهديد وكان من الحكمه ان يحتوي المرشد الازمه ويسمو فوق كل الشبهات ولنفرض ان الذى حدث ويجري في ايران من جراء التدخل الاجنبي الا يجدر با لقياده الايرانيه ان تكون على علم ودرايه به قبل ان يسبق السيف العزل وبما ان السيف سبق اذن لابد من التصرف اللائق لهذه المساله الشائكه فالشارع الايراني انقسم الى قسمين ومهما تكن الاتجاهات فا لشعب واحد وبجب ارضاء كافه الاتجاهان وان كانو عشره اشخاص اما ما نراه على شاشات التلفزه يفوق الخيال وينفي كل ماقامت به الثوره الاسلاميه فا لحريه مزيفه والديمقراطيه لعبه الكبار في ايران الى ان يثبت العكس فعمر الثوره ليس با لقليل والذي نراه مبني على الظلم والقهر والا لما نهض الشارع الايراني بهذه القوه المنظمه وياخوفي من ان تستعمل القوه العسكريه المخزونه ضد هذا الشعب الثائر بعد ان كانوا يعيبون على الدكتاتوريات المجاوره لهم وحتى يثبتو العكس اصبحنا ندرك ان كل ما عملوه مزيف ثم ان الحصار الذي فرض على الاعلام من كل الجهات ليس هو الحل ولا القمع هو المطلب وانما الاستجابه وعلى الفور لمطالب الشعب بكل اطيافه وان كانت هذه المطالب قاسيه على القياده السياسيه ولو حدث هذا في اي دوله اوربيه لاستقال الرئس فورا وهذه الاحداث كشفت لنا حاله وخصوصيه رائعه للمرءه الايراني التى استشهدت قبل اخيها الرجل ونادت بعلى صوتها ضد هذا القهر الذي طال المرءه وها هي قتلت وسجنت ولم تقف مكتوفه الايدي واصبحت رمزا للمرءه ف كل مكان ومهما تكن التبعات فلابد للاستجابه لمطالب الشعب فا الانتفاضه الشعبيه هذه لم ولن تقف با لقهر فالمنطق يحتم الحل السريع لها بما ينتضره الشارع لا كما يحلو لمن بيده السلطه فا الانتفاضه بطريقها الى
الثوره العارمه التي ستاكل الاخضر واليابس معا وبعدها لا تنفع لومه لائم
داقبال المؤمن

الأربعاء، 10 يونيو 2009

اتفق العرب على ان لا يتفقوا

اتفق العرب على ان لا يتفقوا
للمقولتي وجهان اولا الاتفاق شئ جيد بالحياه لو توفرت الشروط الايجابية للاطراف المتفقة على الاتفاق وثانيا هل هذا الاتفاق هو للصالح العام ام للمصالح الضيقة مع تناسي حقوق الاخرين وبما ان الحياة ملئ با لتناقضات فمسالة الاتفاق هذه يمكن ان تكون من القساوةه بحيث العزوف عنه عين الصواب الا ان احيانا ايضا من الضروري الاتفاق يتم باقل مايمكن من الخسائر لاجل الصالح العام فا تفاق العرب على لا ان لا يتفقوا ها هو العراق يجسدها وبكل جدارة عند متابعتي الاحداث ولخمس سنوات وجدت ان الكل يختلف مع الكل والحاجة الوحيدة المتفق عليها من قبل الجميع و بدون اي نقاش هو ان لا يتفقو مهما تكن الامور لماذا؟ هل لضغط السنين العجاف التي مر بها العراق والتي جعلت الكل لا يعرف غير كلمة نعم فلرد اصبح با الوقت الحاضر لا لكل شي هل لخلط الاوراق وضياع النابل با الحابل هل ان العراقين لا يزالون تحت صدمة التحرير المفاجئ او لا يزال الكل في حالة ذهول من التغير السريع ام من باب خالف تعرف فا لحالة التي يمر بها العراقين لا مثيل لها والتاريخ خير شاهد ودليل .فحالة العراق كما هي حالة المانيا بعد الحرب العالمية الثانية ولكن الكل اتفق على بناء المانيا وخروجها من مأزق الدمار والاحتلال بعد نهاية الحرب الا ان في نهاية الحرب العالميه الثانيه لا توجد فضائيات تشترى بابخس الاثمان ولا اقلام ارخص من التراب ولا ذمم وضمائر عديمة الوفاء كان الكل في حالة انذار واعلنو ساعة الصفر للبناء وكذلك اليابان وللعلم الاحتلال واحد رغم اختلاف الزمان و المكان فا لتدمير وهتك الاعراض وكل ما لا يتوقعه العقل البشري يحدث في زمن الحرب والاحتلال زمن اللا معقول ولكن العقول المدبرة والقائدة والسياسية المحنكة يجب ان تكون فوق الشبهات وتنهض بشموخ رغم كل الجراحات اما الذي نراه في العراق فاق طروحات علم النفس والتاريخ والاعراف ووجدنا الاتي تجذر الانانيه البحته عندالقادة السياسيين و الغرور القاتل والعنجهية الفارغة و الجشع المبتذل و الافلاس السياس و نقص الجاه والبحث عنه في شتي السبل و عدم الثقة با النفس وعدم الاطمئنان والثقه من المستقبل هذا ناهيك عن فقر النفوس بكل معنى الكلمة والفقر المادي حد اللعنة وهناك مثل شعبي عراقي يقول ان الفقير لا ينسى فقره لمدة اربعين سنه ويا للاسف الشديد اصبحنا مثل سيئ لكل الدول التي تطمح للديمقرطية ففى زمن البعث ورعونة صدام كنا نقول ورطه الامريكان وورطته الدول المجاورة وننسى ان القائد المفروض يجب ان يكون من السياسة والحنكة تفوق الاخرين وها نحن الان نكرر نفس الاخطاء ونصغي لهذا وذاك دون ان نحسب مصلحة الوطن والمواطنين هذا ما يدفعني للقول بان الذي بجرى الان في العراق هو ضرب من المحال وان الذين يقومون بهذه الافعال الدنيئه يقومون بها عن قصد ووعي لانهم مرضى وذات نفوس ضعيفة وليس لهم من تاريخ العراق وبلاد النهرين من صله و لسلامة الوطن والمواطنين لابد ان تتكاتف الايدي الخيرة وتقضى على كل ما هو دخيل وشاذ لأعادة الحياة الى الملايين المفتقرة للبسمة و الامان والامل ليس الا ها هي الدول الاوربية اجتمعت اعتمادا على اسم القارة فقط اي لا يجمعم غير ذلك فالغاتهم مختلفة وديانتهم ايضا الا انهم اتحدوا وجمعهم قانون واحد هو قانون الحياة ودستور وضعي انصف الكل مسلما كان ام مسيحيا يهوديا كان ام ملحدا والحكمة تقول العاقل يتعلم من اخطائه والحكيم يتعلم من اخطاء الاخرين والجاهل لا يتعلم من اي شي وانما يكرر اخطاءه بامتياز فيا حكمائنا ويا عقلائنا اين انتم من كل ما يجري في العراق اواليس من المعيب ان تترك الساحه للجهلاء وا اسفاه ان استمر الحال على هذا المنوال واعتمدنا اسلوب التنصل عن المسؤولية وللبيت ربا يرعاه لان الرسول ص قال اعقل وتوكل فالمنطق يحتم على الكل ان يرتوبوا البيت العراقي ويتفوا على ان لا يتفقوا على التفرقة والطائفية ويتوكلو على بناء الوطن

د اقبال المؤمن

الغربه والنفس الغنيه

الغربه والنفس الغنيه
هجرنا الوطن والاحبة وهجرنا الراحة وعشنه الغربة اجبارا وضعنا في زحامها وابعدنا عن كل ما نحبه واصبحنا صحراء قاحلة بكل معني الكلم لا نمت للانسانيه بصلةه .ولكن مهلا !هل هذا ما نريد ؟ولماذا تفرض علينا الاشياء ؟ لماذا لا نجبر القدر ونجعل الحياة تنبض بالامل من جديد ؟ لماذا هذا الاستسلام والله جعلنا اهلا للاختيار ؟ نعم نحن مخيرون وليس مسيرون فلنختار ما نريد ؟ اذن ونبني الحياه كم نشاء ونقلب المعادلة ونغير الامور ولصالحنا هذه المرة ,نعرف كيف نعيهش ونعيش ما نراه صحيحا ,ولنبدء بوضع اهداف لبناء حياتنا كما نريد وماذا نريد ,لان الله سبحانه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم نعم الا اذا غيروا ما بأنفسهم .نعم التغير يبدء با النفس اولا بتغير الافكار العقيمه نحو افكار العطاء والبناء والتقدم .من المنطق ان تكون كل بدايه صعبه ولكن مسيره الاف ميل تبدء بخطوه واحده فلنبدء بهذه الخطوه ,ومن نعم الله على الانسان هي قدرته على التعلم المستمر, لا كسائر الحيوانات الاخرى ,يعني لو تعلم الطير الطيران مثلا يبقى على هذا الحاله او الطريقة الى نهايه حياته , ولو تعلم اي حيوان اي سلوك لا تتغير هذه الافعال عنده مدى الحياه ل,انه تعلمها با الفطره فهو مسير لا مخير ومهما تطبع فالطابع الفطري عند الحيوان هو الغالب الطبع يغلب التطبع .اما نحن بني البشر فحالتنا اخرى نعم اخرى بنعمه الله ان الانسان بامكانه تعلم كل شي اذا اراد .وان يطور كل شيئا ايضا نعم بامكاننا التعلم والتطور والتطوير بكل مراحل الحياه فا لتعلم لا يتوقف عند عمر معين و لا مكان معين وبأمكاننا التالق متى ما نشاء فالنابغه الذبياني نبغ بعد الثمانين من عمره !! ولذا سميه بالنابغة فلا المكان ولا الزمان اذن بامكانه تحديد قدرات الانسان. المشكلة اذن بالانسان نفسه هو الذي يضع العقبات في طريق تقدمه ونجاحه وبمسميات ما انزل الله بها من سلطان مرة بالارض او الغربه ومره بالزمن ومره بالمال ووو الخ ولكن غنى الانسان هي روحه وعلميته وثقافته ومدى ما يعطيه للاخرين اذا الغنى غنى النفس في الغربه التي بها نتخطى الصعاب وتكون بوابة الانطلاق نحو عالم افضل نعم نحو عالم افضل وعلى رأي فرويد لو تسامى الانسان بالانا العليا لاصبح العالم جنه لكل البشرية !!!!
د اقبال المؤمن