اتفق العرب على ان لا يتفقوا
للمقولتي وجهان اولا الاتفاق شئ جيد بالحياه لو توفرت الشروط الايجابية للاطراف المتفقة على الاتفاق وثانيا هل هذا الاتفاق هو للصالح العام ام للمصالح الضيقة مع تناسي حقوق الاخرين وبما ان الحياة ملئ با لتناقضات فمسالة الاتفاق هذه يمكن ان تكون من القساوةه بحيث العزوف عنه عين الصواب الا ان احيانا ايضا من الضروري الاتفاق يتم باقل مايمكن من الخسائر لاجل الصالح العام فا تفاق العرب على لا ان لا يتفقوا ها هو العراق يجسدها وبكل جدارة عند متابعتي الاحداث ولخمس سنوات وجدت ان الكل يختلف مع الكل والحاجة الوحيدة المتفق عليها من قبل الجميع و بدون اي نقاش هو ان لا يتفقو مهما تكن الامور لماذا؟ هل لضغط السنين العجاف التي مر بها العراق والتي جعلت الكل لا يعرف غير كلمة نعم فلرد اصبح با الوقت الحاضر لا لكل شي هل لخلط الاوراق وضياع النابل با الحابل هل ان العراقين لا يزالون تحت صدمة التحرير المفاجئ او لا يزال الكل في حالة ذهول من التغير السريع ام من باب خالف تعرف فا لحالة التي يمر بها العراقين لا مثيل لها والتاريخ خير شاهد ودليل .فحالة العراق كما هي حالة المانيا بعد الحرب العالمية الثانية ولكن الكل اتفق على بناء المانيا وخروجها من مأزق الدمار والاحتلال بعد نهاية الحرب الا ان في نهاية الحرب العالميه الثانيه لا توجد فضائيات تشترى بابخس الاثمان ولا اقلام ارخص من التراب ولا ذمم وضمائر عديمة الوفاء كان الكل في حالة انذار واعلنو ساعة الصفر للبناء وكذلك اليابان وللعلم الاحتلال واحد رغم اختلاف الزمان و المكان فا لتدمير وهتك الاعراض وكل ما لا يتوقعه العقل البشري يحدث في زمن الحرب والاحتلال زمن اللا معقول ولكن العقول المدبرة والقائدة والسياسية المحنكة يجب ان تكون فوق الشبهات وتنهض بشموخ رغم كل الجراحات اما الذي نراه في العراق فاق طروحات علم النفس والتاريخ والاعراف ووجدنا الاتي تجذر الانانيه البحته عندالقادة السياسيين و الغرور القاتل والعنجهية الفارغة و الجشع المبتذل و الافلاس السياس و نقص الجاه والبحث عنه في شتي السبل و عدم الثقة با النفس وعدم الاطمئنان والثقه من المستقبل هذا ناهيك عن فقر النفوس بكل معنى الكلمة والفقر المادي حد اللعنة وهناك مثل شعبي عراقي يقول ان الفقير لا ينسى فقره لمدة اربعين سنه ويا للاسف الشديد اصبحنا مثل سيئ لكل الدول التي تطمح للديمقرطية ففى زمن البعث ورعونة صدام كنا نقول ورطه الامريكان وورطته الدول المجاورة وننسى ان القائد المفروض يجب ان يكون من السياسة والحنكة تفوق الاخرين وها نحن الان نكرر نفس الاخطاء ونصغي لهذا وذاك دون ان نحسب مصلحة الوطن والمواطنين هذا ما يدفعني للقول بان الذي بجرى الان في العراق هو ضرب من المحال وان الذين يقومون بهذه الافعال الدنيئه يقومون بها عن قصد ووعي لانهم مرضى وذات نفوس ضعيفة وليس لهم من تاريخ العراق وبلاد النهرين من صله و لسلامة الوطن والمواطنين لابد ان تتكاتف الايدي الخيرة وتقضى على كل ما هو دخيل وشاذ لأعادة الحياة الى الملايين المفتقرة للبسمة و الامان والامل ليس الا ها هي الدول الاوربية اجتمعت اعتمادا على اسم القارة فقط اي لا يجمعم غير ذلك فالغاتهم مختلفة وديانتهم ايضا الا انهم اتحدوا وجمعهم قانون واحد هو قانون الحياة ودستور وضعي انصف الكل مسلما كان ام مسيحيا يهوديا كان ام ملحدا والحكمة تقول العاقل يتعلم من اخطائه والحكيم يتعلم من اخطاء الاخرين والجاهل لا يتعلم من اي شي وانما يكرر اخطاءه بامتياز فيا حكمائنا ويا عقلائنا اين انتم من كل ما يجري في العراق اواليس من المعيب ان تترك الساحه للجهلاء وا اسفاه ان استمر الحال على هذا المنوال واعتمدنا اسلوب التنصل عن المسؤولية وللبيت ربا يرعاه لان الرسول ص قال اعقل وتوكل فالمنطق يحتم على الكل ان يرتوبوا البيت العراقي ويتفوا على ان لا يتفقوا على التفرقة والطائفية ويتوكلو على بناء الوطن
د اقبال المؤمن
للمقولتي وجهان اولا الاتفاق شئ جيد بالحياه لو توفرت الشروط الايجابية للاطراف المتفقة على الاتفاق وثانيا هل هذا الاتفاق هو للصالح العام ام للمصالح الضيقة مع تناسي حقوق الاخرين وبما ان الحياة ملئ با لتناقضات فمسالة الاتفاق هذه يمكن ان تكون من القساوةه بحيث العزوف عنه عين الصواب الا ان احيانا ايضا من الضروري الاتفاق يتم باقل مايمكن من الخسائر لاجل الصالح العام فا تفاق العرب على لا ان لا يتفقوا ها هو العراق يجسدها وبكل جدارة عند متابعتي الاحداث ولخمس سنوات وجدت ان الكل يختلف مع الكل والحاجة الوحيدة المتفق عليها من قبل الجميع و بدون اي نقاش هو ان لا يتفقو مهما تكن الامور لماذا؟ هل لضغط السنين العجاف التي مر بها العراق والتي جعلت الكل لا يعرف غير كلمة نعم فلرد اصبح با الوقت الحاضر لا لكل شي هل لخلط الاوراق وضياع النابل با الحابل هل ان العراقين لا يزالون تحت صدمة التحرير المفاجئ او لا يزال الكل في حالة ذهول من التغير السريع ام من باب خالف تعرف فا لحالة التي يمر بها العراقين لا مثيل لها والتاريخ خير شاهد ودليل .فحالة العراق كما هي حالة المانيا بعد الحرب العالمية الثانية ولكن الكل اتفق على بناء المانيا وخروجها من مأزق الدمار والاحتلال بعد نهاية الحرب الا ان في نهاية الحرب العالميه الثانيه لا توجد فضائيات تشترى بابخس الاثمان ولا اقلام ارخص من التراب ولا ذمم وضمائر عديمة الوفاء كان الكل في حالة انذار واعلنو ساعة الصفر للبناء وكذلك اليابان وللعلم الاحتلال واحد رغم اختلاف الزمان و المكان فا لتدمير وهتك الاعراض وكل ما لا يتوقعه العقل البشري يحدث في زمن الحرب والاحتلال زمن اللا معقول ولكن العقول المدبرة والقائدة والسياسية المحنكة يجب ان تكون فوق الشبهات وتنهض بشموخ رغم كل الجراحات اما الذي نراه في العراق فاق طروحات علم النفس والتاريخ والاعراف ووجدنا الاتي تجذر الانانيه البحته عندالقادة السياسيين و الغرور القاتل والعنجهية الفارغة و الجشع المبتذل و الافلاس السياس و نقص الجاه والبحث عنه في شتي السبل و عدم الثقة با النفس وعدم الاطمئنان والثقه من المستقبل هذا ناهيك عن فقر النفوس بكل معنى الكلمة والفقر المادي حد اللعنة وهناك مثل شعبي عراقي يقول ان الفقير لا ينسى فقره لمدة اربعين سنه ويا للاسف الشديد اصبحنا مثل سيئ لكل الدول التي تطمح للديمقرطية ففى زمن البعث ورعونة صدام كنا نقول ورطه الامريكان وورطته الدول المجاورة وننسى ان القائد المفروض يجب ان يكون من السياسة والحنكة تفوق الاخرين وها نحن الان نكرر نفس الاخطاء ونصغي لهذا وذاك دون ان نحسب مصلحة الوطن والمواطنين هذا ما يدفعني للقول بان الذي بجرى الان في العراق هو ضرب من المحال وان الذين يقومون بهذه الافعال الدنيئه يقومون بها عن قصد ووعي لانهم مرضى وذات نفوس ضعيفة وليس لهم من تاريخ العراق وبلاد النهرين من صله و لسلامة الوطن والمواطنين لابد ان تتكاتف الايدي الخيرة وتقضى على كل ما هو دخيل وشاذ لأعادة الحياة الى الملايين المفتقرة للبسمة و الامان والامل ليس الا ها هي الدول الاوربية اجتمعت اعتمادا على اسم القارة فقط اي لا يجمعم غير ذلك فالغاتهم مختلفة وديانتهم ايضا الا انهم اتحدوا وجمعهم قانون واحد هو قانون الحياة ودستور وضعي انصف الكل مسلما كان ام مسيحيا يهوديا كان ام ملحدا والحكمة تقول العاقل يتعلم من اخطائه والحكيم يتعلم من اخطاء الاخرين والجاهل لا يتعلم من اي شي وانما يكرر اخطاءه بامتياز فيا حكمائنا ويا عقلائنا اين انتم من كل ما يجري في العراق اواليس من المعيب ان تترك الساحه للجهلاء وا اسفاه ان استمر الحال على هذا المنوال واعتمدنا اسلوب التنصل عن المسؤولية وللبيت ربا يرعاه لان الرسول ص قال اعقل وتوكل فالمنطق يحتم على الكل ان يرتوبوا البيت العراقي ويتفوا على ان لا يتفقوا على التفرقة والطائفية ويتوكلو على بناء الوطن
د اقبال المؤمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق