خطبه الجمعه والحل السحري للازمه الايرانيه
كنا نتوقع اكثر حكمه من اكبر مرشد للدوله الايرانيه الا ان سحر الخطبه كان مفعوله غير مجدي فا الشارع لا زال يغلى والتكهنات جاءت على الطريقه البائده وحشر الاستعمار والقوه الكبرى وعلى رئسهم بريطانيا وامريكا كالمعتاد في التدخل با الشؤون الداخليه لايران وبدء التوعيد والتهديد وكان من الحكمه ان يحتوي المرشد الازمه ويسمو فوق كل الشبهات ولنفرض ان الذى حدث ويجري في ايران من جراء التدخل الاجنبي الا يجدر با لقياده الايرانيه ان تكون على علم ودرايه به قبل ان يسبق السيف العزل وبما ان السيف سبق اذن لابد من التصرف اللائق لهذه المساله الشائكه فالشارع الايراني انقسم الى قسمين ومهما تكن الاتجاهات فا لشعب واحد وبجب ارضاء كافه الاتجاهان وان كانو عشره اشخاص اما ما نراه على شاشات التلفزه يفوق الخيال وينفي كل ماقامت به الثوره الاسلاميه فا لحريه مزيفه والديمقراطيه لعبه الكبار في ايران الى ان يثبت العكس فعمر الثوره ليس با لقليل والذي نراه مبني على الظلم والقهر والا لما نهض الشارع الايراني بهذه القوه المنظمه وياخوفي من ان تستعمل القوه العسكريه المخزونه ضد هذا الشعب الثائر بعد ان كانوا يعيبون على الدكتاتوريات المجاوره لهم وحتى يثبتو العكس اصبحنا ندرك ان كل ما عملوه مزيف ثم ان الحصار الذي فرض على الاعلام من كل الجهات ليس هو الحل ولا القمع هو المطلب وانما الاستجابه وعلى الفور لمطالب الشعب بكل اطيافه وان كانت هذه المطالب قاسيه على القياده السياسيه ولو حدث هذا في اي دوله اوربيه لاستقال الرئس فورا وهذه الاحداث كشفت لنا حاله وخصوصيه رائعه للمرءه الايراني التى استشهدت قبل اخيها الرجل ونادت بعلى صوتها ضد هذا القهر الذي طال المرءه وها هي قتلت وسجنت ولم تقف مكتوفه الايدي واصبحت رمزا للمرءه ف كل مكان ومهما تكن التبعات فلابد للاستجابه لمطالب الشعب فا الانتفاضه الشعبيه هذه لم ولن تقف با لقهر فالمنطق يحتم الحل السريع لها بما ينتضره الشارع لا كما يحلو لمن بيده السلطه فا الانتفاضه بطريقها الى
الثوره العارمه التي ستاكل الاخضر واليابس معا وبعدها لا تنفع لومه لائم
داقبال المؤمن
كنا نتوقع اكثر حكمه من اكبر مرشد للدوله الايرانيه الا ان سحر الخطبه كان مفعوله غير مجدي فا الشارع لا زال يغلى والتكهنات جاءت على الطريقه البائده وحشر الاستعمار والقوه الكبرى وعلى رئسهم بريطانيا وامريكا كالمعتاد في التدخل با الشؤون الداخليه لايران وبدء التوعيد والتهديد وكان من الحكمه ان يحتوي المرشد الازمه ويسمو فوق كل الشبهات ولنفرض ان الذى حدث ويجري في ايران من جراء التدخل الاجنبي الا يجدر با لقياده الايرانيه ان تكون على علم ودرايه به قبل ان يسبق السيف العزل وبما ان السيف سبق اذن لابد من التصرف اللائق لهذه المساله الشائكه فالشارع الايراني انقسم الى قسمين ومهما تكن الاتجاهات فا لشعب واحد وبجب ارضاء كافه الاتجاهان وان كانو عشره اشخاص اما ما نراه على شاشات التلفزه يفوق الخيال وينفي كل ماقامت به الثوره الاسلاميه فا لحريه مزيفه والديمقراطيه لعبه الكبار في ايران الى ان يثبت العكس فعمر الثوره ليس با لقليل والذي نراه مبني على الظلم والقهر والا لما نهض الشارع الايراني بهذه القوه المنظمه وياخوفي من ان تستعمل القوه العسكريه المخزونه ضد هذا الشعب الثائر بعد ان كانوا يعيبون على الدكتاتوريات المجاوره لهم وحتى يثبتو العكس اصبحنا ندرك ان كل ما عملوه مزيف ثم ان الحصار الذي فرض على الاعلام من كل الجهات ليس هو الحل ولا القمع هو المطلب وانما الاستجابه وعلى الفور لمطالب الشعب بكل اطيافه وان كانت هذه المطالب قاسيه على القياده السياسيه ولو حدث هذا في اي دوله اوربيه لاستقال الرئس فورا وهذه الاحداث كشفت لنا حاله وخصوصيه رائعه للمرءه الايراني التى استشهدت قبل اخيها الرجل ونادت بعلى صوتها ضد هذا القهر الذي طال المرءه وها هي قتلت وسجنت ولم تقف مكتوفه الايدي واصبحت رمزا للمرءه ف كل مكان ومهما تكن التبعات فلابد للاستجابه لمطالب الشعب فا الانتفاضه الشعبيه هذه لم ولن تقف با لقهر فالمنطق يحتم الحل السريع لها بما ينتضره الشارع لا كما يحلو لمن بيده السلطه فا الانتفاضه بطريقها الى
الثوره العارمه التي ستاكل الاخضر واليابس معا وبعدها لا تنفع لومه لائم
داقبال المؤمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق