للشجاعه عنوان اسمه الحب
في هذا اليوم تحتفل البشريه بعيد الحب فكل عيد حب وكل النفوس المفعمه بالحب بالف خير
نعم سمعنا ونسمع عن قصص الحب منها لايزال يقبع في سويداء الذاكره لما له من معاني جليله وان كانت احيانا نهاياته ماساويه و حزينه و منها لا تستحق حتى الذكر لانها مجرد منافع شخصيه او ضحك على الذقون . ولكن بين هذه و تلك لابد ان نشهد و بكل صدق ان الحب لا تعرفه القلوب الجبانه و القاسيه و الفاسده والانتهازيه و الذليله . لان الحب بحد ذاته مسؤوليه و عطاء يولد في قلب الرجل ليزيده قوه و شجاعه و يحمي المرأه من غدر الزمان فتنهل منه المرأه ليغمرها بالعفه و احترام الذات ليس الا و يكون لها سند في الحياه لان الصدق يدخل القلوب بدون استأذان لتصبح بذره صالحه لبناء خليه مجتمعيه و مع مر ور الايام تصبح صرحا شاهق البناء و تنشأ عنه اجيال صالحه فهذا الحب هو الذي يبني الاوطان و يعمر قلب المرأه بالعطاء لانه يحميها من نوائب الدهر فاهلا بالحب الصادق الذي يبعدها عن الخوف و الجبن و الخيانه . اما اذا ولد الحب في الظلام فيزيدها بؤسا و شقاء و يجعل منها انسانا محطما لا يعرف غير الانتقام فحذاري من حب الخفافيش الذي يهدم القلوب و يحطم القدرات و يدفع المرأه الى ان تسلك طرق الخيانه و التسول . فرفقا ايها الرجل بهذه القلوب الضعفيه و احيانا يكون العكس يكون الرجل هو الضحيه فحذاري ايتها المرأه من اللعب بالقلوب الامنه لانها لو غضبت تدمر كل من يقف بطريقها . ومن هنا لي دعوه صادقه لكل القلوب ان لا تجعل من الحب لعبه تحرق اليابس و الخضر بعناوين مختلفه .اجعلوه صادقاو نظيفا تمسكوا بقوته و التحفوه طوقا للنجاه من نوائب الدهر و ليولد في النور لا في الظلام ليحمي كل الاطراف و نبني به الوطن فالف تحيه لمن يزيدنا قوه و نلوذ به عند النوائب و نتباها بأننا من القلوب القادره على العطاء و الا فلا و الف لا لمن يجعلنا خفافيش تخاف النور و تسرق سعاده الاخرين .لكم مني كل الحب و الود يا ايتها القلوب المعطاه فالحب عنوان الشجاعه و بها يكون الوفاء و الاخلاص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق